كلمة رئيس مجلس الإدارة

عملائنا وشركائنا وموظفينا الأعزاء،

ساهمت شركة الجفالي بقوة وحماس منقطع النظير في تعزيز نمو المملكة وازدهارها على مدى العقود الثمانية الماضية. كما أننا ساعدنا في وضع أسس اقتصادٍ وطني راسخ بفضل التزامنا بتقديم خدمات متميزة وجودة رفيعة، وسعينا الدائم لجلب أفكار ومنتجات وخدمات جديدة ومبتكرة إلى المملكة. واليوم، نفخر أننا قد أصبحنا الشريك الجدير بالثقة الذي تتطلع العلامات التجارية الدولية الرائدة للتعاون معه لتدشين أعمالها في المنطقة.

تكتسي الروح التقدمية التي تشكل جوهر أعمالنا أهمية استثنائية في هذه المرحلة المفصلية من مسيرة المملكة في ضوء مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030. فبجانب عملنا مع شركائنا، يضطلع مركز تدريب الجفالي بدورٍ فاعل في تطوير مهارات وقدرات كوادرنا الوطنية علمياً وعملياً وتأهيلهم للنهوض بدورهم المستقبلي المنشود. كما أننا نواصل تقديم كل ما تحتاجه المنطقة للمضي قدماً نحو مزيد من التقدم بالتوازي مع مساهمتنا في بناء اقتصادٍ مزدهر وقوي في المملكة. وسواء تعلق الأمر بتوطين قطاع التصنيع أو جلب أحدث الابتكارات التقنية إلى المملكة، فإننا نحرص دوماً على اختيار شركاء استثنائيين لتحقيق ذلك.

ولا تقتصر جوانب تميزنا على المنتجات التي نقدمها أو الشركاء الرائدين الذين نتعاون معهم، بل لعل أهم ما يميزنا هو نموذج أعمالنا الفريد الذي يمكننا من اكتشاف فرص تطوير الأعمال وتحقيق أقصى استفادة من الأفكار الإبداعية الفردية. فنحن نصنع الفرص للمضي نحو مستقبل أفضل لنا جميعاً بخطى واثقة ومدروسة ومتأنية تقوم على العمل المشترك والتعاون المثمر مع موظفينا وشركائنا.

لا شك أن تاريخنا العريق يمثل نقطة انطلاقٍ قوية لنا، لكن رغبتنا في مواصلة العطاء والإنجاز هي الدافع الأقوى الذي يضمن استمرار مسيرتنا، من خلال نهج يتأقلم مع الواقع ويخطط بطموحٍ للمستقبل. إننا على أعتاب حقبة جديدة وواعدة في تاريخ مملكتنا الحبيبة، وستظل فلسفتنا فيما يتعلق برعاية موظفينا وجودة خدماتنا ومنتجاتنا ضرورةً لا غنى عنها اليوم كما كانت في الماضي. ومن خلال تضافر تلك الفلسفة مع الروح الريادية، التي طالما شكلتً جزءً لا يتجزأ من صميم عملنا، يمكنني القول أننا قادرون على مواصلة دفع مسيرة وطننا وموظفينا وشركائنا للأمام.

وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر بالأصالة عن نفسي، والنيابة عن جميع فئات أصحاب المصلحة بالشركة، عملائنا وشركائنا وموظفينا على دعمهم وثقتهم وأنا على يقين أن أمامنا جميعاً مستقبلاً مشرقاً.